بداية التصوير الفوتوغرافي في التاريخ

 في عام 470 قبل الميلاد قام الفيلسوف الصيني ( موزي ) بوضع مبادئ على الكاميرا الحالية ، عندما استطاع ان يثبت بشكل صحيح ان الصورة تصل من خلال ثقوب مقلوبة بسبب ان الضوء يسير من خلال الثقوب في خطوط مستقيمة ، و قد تحدث , و قد تحدث الكثير من العلماء و الفلاسفة عن هذه الظاهرة مثل العالم ( ارسطو ) محاول تفسير بعض ظواهر الضوء و انعكاساته حتى توصل العالم العربي المسلم ( الحسن ابن الهيثم ) في عام 1024 من السنه الميلادية حين تم سجنه في عهد الخليفة الفاطمي ( الحاكم بأمر الله ) من خلال تسجيل ملاحظاته في سلوك الضوء و انعكاساته لدخول الضوء من خلال ثقب في جدار زنزانته و سقوطه في الجدار المقابل له حاملا معه صورة غير حادة الملامح و مقلوبة لشجرة موجودة في خارج زنزانته.

سجل ( ابن الهيثم ) ملاحظاته حول انتقال صورة الشجرة و وضع العديد من من الملاحظات في هذا الموضوع و وصف الامر وصفا دقيقا موضحا قوانين الضوء في هذه الحاله.

دون (ابن الهيثم) اكتشافه هذا و وصفه في كتابه "المناظر" و تمكن من اعادة التجربة مره اخرى من خلال صنع صندوق مصمت ذو ثقب واحد و اطلق عليه اسم "قمره" و تعني في اللغه العربيه ( الغرفة المظلمة ) و شاع هذا الاختراع مع كتابه "المناظر" مرافقا الاسم العربي عليه حتى عرف باليونانيه الى "قاميرا" مما يعني ايضا (الغرفة المظلمة) و انتقل هذا الاسم مرافقا لهذا الاختراع   في اوروبا بأسم "كاميرا" و استمر هذا الاسم مرافقا الى يومنا هذا 

فيديو توضيحي و مختصر لتاريخ الكاميرا و تطورها